الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

البيت و الأسرة


عماد ده اللي تاعب قلبي غاوي مناهده وشعر و رئيس إتحاد الطلبة في الجامعة هو في كلية تربية رياضية بيتخانق مع ولاء ،أما ست ولاء بقي معدة برامج في القنوات اللي كترت على الدش
سعاد: باااااااااس في أيه أنا مش قلت 100 مرة صوتكم مايعلاش في البيت عايزين الجيران تقول أيه معرفتش أربي ولادي كل واحد على أوضته
ولاء: يا ماما أيه الكبت ده مش تعرفي في أيه الأول؟
سعاد: ولا كلمة تلاقي موضوع هايف من مواضيعكم أنا مش فايقة لكم عندي غدا عايز يتحضر و حصليني على المطبخ خدي الحاجة دي و جهزيها للأكل
ولاء : يووووووووه بقي و الله العظيم ماينفع الكلام ده ما أنا لو كان اسمي أحمد كنت إتعاملت أحسن من كده
سعاد: إمشي يا بت أنتي ناقصك حاجة ، أيه اللي يفرق بينك وبينهم دا إنتي ناقص لك شنب على بنطلوناتك الجينز اللي بتلبسيها دي محسساني إني مخلفة 3 ولاد بيكِ
و أنت هاجيبك من رقبتك و لا عشان فاكر إنك بتلعب كاراتية مش هقدر عليك يا هم عمري واد يا عماد تعرف لو أشوفك مرة بتقسى على أختك عمري ما هكلمك تاني إنتو مالكمش غير بعض بعدي فاهم
عماد: ياماما ميحرمناش منك بس بنتك دي لو تبطل الندية اللي فيها
إتكتم ماهي طالعة زيكم يعني شربته من حد تاني اخوك طه فين و بابا
عماد: طه لسه في الشركة مرجعش من الشغل و بابا راح عند عمتي
سعاد: الساعة 4 ولسه مجاش كلمه على الموبايل و شوف بابا بالمرة قول له مستنينك على الغدا عشان أنا عارفه رغي عمتك 
و وطي التلفزيون ده وجعتوا دماغنا النهارده 
عماد: في موضوع جامد جدا هايتكلموا فيه على برنامج (حياتنا النهارده ) لازم تتفرجي عليه ده عن موضوع السيد البدوي اللي إشترى الدستور يعني إشترى جرنان حبيبك ابراهيم عيسي يا ماما
سعاد : طيب ما أبوك بيشتري الدستور ما استضفهوش ليه و لا أختك دي مش نافعة في حاجة الإسم معدة برامج
عماد: اشترى الجريدة كلها ب 18 مليون مش إشترى ورق الجرنان 
سعاد:
18مليون ده عشان أيه 
عماد : الموضوع كبير يا ست الوكيلة هحكي لك عليه قبل البرنامج مايجي

التأمين الصحي في المدرسة


إزيك يا راضي 
الحمد الله يا أبلة سعاد حضرتك عامله أيه 
بخير قولي مش ناوي تدفع مصاريف التأمين الصحي 
يا أبله أنا صحتي زي الفل الحمد الله و التأمين ده خلليه للناس اللي محتجة له 
يا راضي ده دعم الدولة بتديه لاولادها الطلبة و بيوفر لأهاليكم حاجات كتير بدل ماتروح لدكتور وتدفع الشيئ الفلاني بتبقى مرتاح ومتوفرلك مكانك في التأمين الصحي . 
راضي: متوفر أيه يا أبله حضرتك تعرفي أن في حاجات كتير ناقصة في الرعاية و لما حد بيروح لا بيلاقي الدكتورة ولا بيلاقي حتي حاجة غير أن العيادة متهالكة و الأدوات الطبية قديمة و محدش مهتم يصلحها و لا يطورها اللي عايز يتعالج بيروح المستشفي العام يا أبلة
فاكرة يا أبلة سعاد لما الدكتورة كانت قاعدة هي والزائرة الصحية بمكتب الإشراف المدرسي، بعد ما وقع سقف عيادة التأمين الصحي، خافت على نفسها قعدت في مكتب الإشراف لغاية ما اتبرعوا لترميم السقف عمو محمد طلعت صاحب معرض السيراميك بابا وليد زميلنا فالمدرسة و لسه مجاش قرار الوزارة بالترميم ، و سوسن زميلتنا بتقولي إنها لما بتروح للدكتورة تكشف عليها في التامن الصحي بتسمع مش بتكشف 
يا أبلة سعاد و تقولي لي أدفع التأمين الصحي لو عشان خاطر حضرتك أدفع إنما صدقيني فلوس بتروح ف الأرض 
خلاص ياراضي تعبتني معاك إنتم جيل لسانكم سابق عينكم زمان و إحنا في سنُكم مكُناش بنجادل مش عارفة جيل إيه ده
يضحك راضي و يقول لها جيل الانترنت و القنوات الفضائية يا أبلة
 إمشي دلوقتي يا راضي .
مفيش غيره الانترنت ده حتى ولادي فالبت كأني فاتحة سيبر إتنين كمبيوتر و قال إيه عايزين لاب توب ، زمن مايعلم بي إلا ربنا كل حاجة بقت مفيهاش خشى كنا زمان لو حد كبير يكلمنا كنا ما نقدرش حتى نرد عليه نحط في نفسنا و نقول حاضر حتى لو الكلام خانقنا من جوانا مدام الكبير اللي بيتكلم مانقدرش نقول له تلت التلاته كام بس أحيانا والله العيال بيكون عندهم حق و بيعجبوني بس ولو ماينفعش العيال مهما كان لازم يعيشوا سنهم وملهمش دعوة باللي بيحصل
حاجتك قُضيت يا أبلة سعاد، أيه ده خضيتيني يا أم إسماعيل معلش كنت سرحانه محستش بيكي متشكرة على تعبك بقول لك أيه لما تفضي في أي يوم عدي عليا في كام حاجة كده عايزة أديهالك للولاد و مديت إيدي في شنطتي و عطيتها اللي في القسمة ماهو اللي يقدر على المساعدة ربنا بيوقفلوا الناس يساعدوه
كان اليوم خلص في المدرسة وروحت البيت بفتحت الباب لقيت العيال شبطانين في بعض.

في المدرسة


و نوالني الولد الشيله بتاعتي و دخلت المدرسة لقيت ام اسماعيل الداده بتاعت المدرسة بتصبح ست غلبانه عندها خمس عيال لما ربنا بيقدرني بساعدها خدت مني الخضار وقالتلى هاحضرهولك زي كل مرة يا ابلة سعاد طبطبت على كتفها وقلت ميحرمنيش منك و دخلت على مكتب الوكلاء
صباح الخير مالكم النهارده المكتب زحمة ليه 
رد استاذ عبد العال و قال :يا استاذة و الله ملبوخين المدير بيقول حالة طوارئ ممكن الوزير يعدي في أي لحظة عمالين نرتب ونستدعي الأساتذة عشان الجدول و الإاشراف و العمال مجننين المدير بقو أخر كسل 
قلت: والله احنا اللي إدلعنا إتعودنا اللي نبات فيه نصبح فيه و لما يجد علينا حاجة نبقى متلخبطين ما أنا ماسكة التأمين الصحي بتاع المدرسة وعشان كده مبحبش حد يكون شريك ليا فيه عشان أبقى عارفة راسي من رجليا و مظبطة حالي و بخلص كله أول بأول مع إني فيه طلاب حالتهم صعبة والله بس ربنا مش بينسى حد 
دخلت أبله فوقية :ها هتفطروا النهارده نبعت عم فرج يجيب الفطار واحضر الشاي 
رد استاذ احمد موافي : وقال والله يا ابلة فوقية إنتي بتعملي شاي مظبوط أوي مش بلاقي في أي قهوة تسلم إيديكي 
 قعدنا نفطر و كل حي راح لحاله يشوف اللي وراه ومشغولياته وفتحت دفاتر التأمين الصحي أشوف مين اللي لسه مسددش و بعت عم فرج الفراش للطالب راضي عبد الموجود ، يجيبهولي راضي في تالته ثانوي حكم احنا مدرسة ثانوي بنات على ولاد بس بحس إن الواد راضي ده زي عماد ابني غلبان بس عقله اكبر من سنه، اوقات بشوفه واحد كبير برغم صغره ، عامل مشاكسات كتير في المدرسة بس المدرسين كلهم بيشكروا فيه ، ولد ذكي بس عاطفي شوية بيتفاعل كتير في حاجات مش لعُمره خالص بنلاقي يكتب و ينشر و يفتح مواضيع عن الغلا و البلد و إنتخابات مالك انت يا بني بالكلام ده 
ووصل راضي المكتب

الأحد، 19 ديسمبر 2010

بداية اليوم


من بداية الصبح و اليوم هادي:)
الشوارع زحمة و لا أنا بيتهيألي ماهو كل يوم زحمة كان أيه الجديد العالم دي بتكتر أوي بسرعة كده ليه ، أاتوبيس معدي أمة لا اله الا الله محشورة فيه ، لقتني بقول لنفسي الله يكون في عون البلد و عون الناس ، عيني جت على سوق الخضار قلت ألحق أجيب أكل النهاردة لحسن لو إستنيت لحد ما أرجع من المدرسة هلاقي كل الخضارية خلصوه أيه ده التوم مال سعره كده هو أنا النضارة مغبشة ولا أنا اللي مش شايفة ، صباح الخير يا بني: هو التوم بكام
الخُضري : صباح الخير يا ست : ما إنتي شايفة بـ 15 ج توم جديد
جديد أيه ده توم هو إحنا لحقنا نخلص من جنان الطماطم لما يطلع لنا التوم فيها ،هات لى 2 كيلو طماطم من ام جنية ونص دي و كمان شوية خُضرة بقدونس على شبت على كسبرة و شوفلنا بدنجان ابيض على فلفل على بسلة خلينا نلحق المدرسة النهاردة شكله يوم طويل. 
خدت بعضي و لحقت الميكروباص بالعافية ، هي الميكروباصات دي مابتفضاش أبدا وطلعت قعدت و في الطريق ركبو إتنين جنبي شباب 
الأول بيقول للتاني : يامصطفي ماينفعش يعني أية حرس الجامعة يضرب البنت انت ترضى تشوف اختك بتتضرب قدام عنيك يا اخي ده حتى ميبقاش عندنا نخوة 
الشاب التاني: و هى يعني اللي بسبع رجالة داخلة وعامله فيها زعيمة فيها أيه لما فتش شنطتها إلا لو بقى كان فيها دعاية إنتخابية زي ما إتقال لا و عاملين فيها بنات الحجارة بيضربوا بالطوب ، البنات بقت جريئة أوي يا على و لا هي منظرة يعني.
الشاب الأول : يامصطفي البنت حصلها نزيف داخلي بالبطن إنت مشفتش الفيديو على النت و التعليقات على الجروب و الفيس بوك كان عامل إزاي الدم ضرب في نفوخي
الشاب التاني : يا على يا حبيبي البنت حطوها تحت الملاحظة 8 ساعات قبل عمل إشاعة تليفزيونية عشان يتأكدوا وعملوا إشاعة مقطعية و طلع مفيش نزيف داخلي و كان دم الدورة الشهرية اللي خرج منها وقت ما بينقلوها مشكلتكم إنكم بتصدقوا و تتعاطفوا بسرعة مع اللي بيتعرض على الفيس بوك 
سمعت كلام الولاد مع بعض واستغربت بنت بتتضرب ف الجامعة ليه ، و دعاية انتخابية أيه ، و دم دورة أيه اللي بيقولوا عليه ، ليه هي فرخة مدبوحة ، ثم إزاي الكلام ده و أيه اللي جاب نزيف في البطن لكلام عن الدورة الشهرية ، بس تتضرب و احنا عيالنا بنوديهم جامعات عشان ينضربوا و أنا مالي الله اعلم الحقية فين ، النت دا أكل دماغ الشباب ، على جنب يابني خليني أنزل .