الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

في المدرسة


و نوالني الولد الشيله بتاعتي و دخلت المدرسة لقيت ام اسماعيل الداده بتاعت المدرسة بتصبح ست غلبانه عندها خمس عيال لما ربنا بيقدرني بساعدها خدت مني الخضار وقالتلى هاحضرهولك زي كل مرة يا ابلة سعاد طبطبت على كتفها وقلت ميحرمنيش منك و دخلت على مكتب الوكلاء
صباح الخير مالكم النهارده المكتب زحمة ليه 
رد استاذ عبد العال و قال :يا استاذة و الله ملبوخين المدير بيقول حالة طوارئ ممكن الوزير يعدي في أي لحظة عمالين نرتب ونستدعي الأساتذة عشان الجدول و الإاشراف و العمال مجننين المدير بقو أخر كسل 
قلت: والله احنا اللي إدلعنا إتعودنا اللي نبات فيه نصبح فيه و لما يجد علينا حاجة نبقى متلخبطين ما أنا ماسكة التأمين الصحي بتاع المدرسة وعشان كده مبحبش حد يكون شريك ليا فيه عشان أبقى عارفة راسي من رجليا و مظبطة حالي و بخلص كله أول بأول مع إني فيه طلاب حالتهم صعبة والله بس ربنا مش بينسى حد 
دخلت أبله فوقية :ها هتفطروا النهارده نبعت عم فرج يجيب الفطار واحضر الشاي 
رد استاذ احمد موافي : وقال والله يا ابلة فوقية إنتي بتعملي شاي مظبوط أوي مش بلاقي في أي قهوة تسلم إيديكي 
 قعدنا نفطر و كل حي راح لحاله يشوف اللي وراه ومشغولياته وفتحت دفاتر التأمين الصحي أشوف مين اللي لسه مسددش و بعت عم فرج الفراش للطالب راضي عبد الموجود ، يجيبهولي راضي في تالته ثانوي حكم احنا مدرسة ثانوي بنات على ولاد بس بحس إن الواد راضي ده زي عماد ابني غلبان بس عقله اكبر من سنه، اوقات بشوفه واحد كبير برغم صغره ، عامل مشاكسات كتير في المدرسة بس المدرسين كلهم بيشكروا فيه ، ولد ذكي بس عاطفي شوية بيتفاعل كتير في حاجات مش لعُمره خالص بنلاقي يكتب و ينشر و يفتح مواضيع عن الغلا و البلد و إنتخابات مالك انت يا بني بالكلام ده 
ووصل راضي المكتب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق